![]() |
ماهو الفرق بين هذه الأنواع من الاحاديث
السلام عليكم
أودّ أن أعرف ماهو الفرق بين التالي حديث مخصص لعمومه حديث مقيد لاطلاقه حديث منسوخ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يَرِد الحديث ويكون عامّـاً ، ثم يأتي ما يُخصصه مثاله : قوله – عليه الصلاة والسلام – إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن . فهذا عام مخصوص لحديث عمر أنه يقول في الحيعلتين : لا حول ولا قوة إلا بالله . والحيعلتين ، هي قول : حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح . وتأتي الأحاديث مطلقة ثم يأتي ما يُقيّدها مثاله من القرآن : ورد الأمر بعتق رقبة في كفارة الظهار ، فقال سبحانه : ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَة مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ) وهذا مطلق ( أي رقبة ) وقُيِّـدت بكفارة القتل بوصف الإيمان فقال سبحانه : ( فَتَحْرِيرُ رَقَبَة مُّؤْمِنَة ) ومثاله من السنة : حديث : إن الله إذا حرّم أكل شيء حرّم ثمنه . فهذا مُطلق وهو مقيّد بما لم يكن له نفع . أما ما كان له نفع ككلب الصيد ، والصقر ونحوها ، فإنها مُحرّم أكلها ، ويُباح بيعها لأجل المنفعة . وأما المنسوخ فـ كقوله : نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها . رواه مسلم . وقد يكون النسخ في نفس الحديث كما هنا وقد يكون النسخ في حديث آخر . كحديث : إنما الماء من الماء . يعني أن الغسل لا يكون إلا بخروج الماء الدّافق . وهذا كان رُخصة في أول الأمر ثم نُسخ بقوله صلى الله عليه على آله وسلم : إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب عليه الغسل ، وإن لم ينزل . ولذا تجد – بارك الله فيك – أن أئمة الحديث يُوردون الحديث المنسوخ ثم يُتبعونه بالناسخ ، ليُعلم ذلك . ولا يُصار إلى النسخ إلا إذا نُصّ عليه ، أو إذا تعذّر الجمع بين الأحاديث ، ويُشترط للقول به معرفة الحديث المتقدّم من الحديث المتأخر ، وأن يكون كل منهما ثابت ، فالأول منسوخ والأخير ناسخ . وقد يكون نسخ السنة بالقرآن . والنّسخ لا يكون إلا فيما يتعلق بالأحكام ، فلا يقع النسخ في العقائد ولا في الأخبار . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى