منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   عند جمع الصلاة هل يجوز ان نفصل بين الفروض ونصلي ركعتي سنة؟والى اى وقت صلاة الظهر والمغرب؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6247)

ناصرة السنة 08-03-2010 08:12 PM

عند جمع الصلاة هل يجوز ان نفصل بين الفروض ونصلي ركعتي سنة؟والى اى وقت صلاة الظهر والمغرب؟
 
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif

هل صحيح ان صلاة الظهر تنتهي قبل صلاة العصر بعشر دقايق من الاذان وكذلك بالنسبة لصلاة المغرب والعشاء؟

- عند جمع الصلاة هل يجوز ان نفصل بين الفروض ونصلي ركعتي سنة؟


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1 = الصحيح أنه لا يوجد وقت فاصل بين صلاة الظهر والعصر ، ولا بين المغرب والعشاء .
بمعنى أنه يخرج وقت الظهر ويدخل وقت العصر
ويخرج وقت المغرب ويدخل وقت العشاء .

2 = من حيث الجواز يجوز أن يُفصل بين الصلاتين في حال الجمع
وإن كان الأفضل أن لا يُفصل بينهن .
لأن الجمع من أجل التخفيف .

فقد روى مسلم عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه قال : صحبت ابن عمر في طريق مكة . قال : فصلّى لنا الظهر ركعتين ، ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رحله ، وجلس وجلسنا معه ، فحانت منه اِلتفاتة نحو حيث صلى فرأى ناسا قياما ، فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يُسبِّحون . قال : لو كنت مسبِّحـاً لأتممت صلاتي . يا ابن أخي إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، وصحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، وصحبت عمر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه الله ، وقد قال الله : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) والحديث أصله في الصحيحين .

ومعنى قوله : يُسبِّحون . أي يُصلّون النافلة .
ومعنى قوله : لو كنت مسبِّحـاً . أي لو كُنت متنفِّلاً .

والله تعالى أعلى وأعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 07:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى