![]() |
هل تُعتبر سُترة الإمام سترة لمن خلفه ؟ وإذا كانت كذلك فهل تكون سُترة للمسبوق ؟
هل تُعتبر سُترة الإمام سترة لمن خلفه ؟ وإذا كانت كذلك فهل تكون سُترة للمسبوق ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب قال الإمام البخاري رحمه الله : باب سترة الإمام سترة من خلفه ثم ساق حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلي بالناس بمنى إلى غير جدار ، فمررت بين يدي بعض الصف فنـزلت وأرسلت الأتان ترتع ، ودخلت في الصف ، فلم يُنكر ذلك عليّ أحد . وهذا الحديث مما رواه مسلم أيضا . قال الإمام النووي رحمه الله : في هذا الحديث أن صلاة الصبي صحيحة ، وأن سترة الأمام سترة لمن خلفه . اهـ . كما روى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتُوضع بين يديه ، فيُصلي إليها ، والناس وراءه ، وكان يفعل ذلك في السفر ، فمن ثَمّ اتخذها الأمراء . وأما المسبوق إذا قام يقضي ما فاته فقد انفصل عن الإمام ، وأصبح مُنفرداً ، فإن استطاع أن يتّخذ سُترة من غير حركة كثيرة ، وإلا منع من يمر بين يديه . وإن كان أمامه بعض المصلين الجالسين فلا حرج أن يجعله سُترة فالنبي صلى الله عليه وسلم صلّى إلى بعير . رواه مسلم . وكان يعرض راحلته وهو يصلي إليها . رواه مسلم . ومسألة المرور بين يدي المصلي سبقت هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=3952 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى