![]() |
ما حكم قول سأفعل كذا و كذا و لكنه لا يفعله لأسباب أو لغير أسباب ؟
ما حكم قول سأفعل كذا و كذا و لكنه لا يفعله لأسباب أو لغير أسباب ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ إذا كان هذا الفعل يخص المتكلِّم نفسه فلا حرج في تركه وعدم فعله . وإذا كان هذا الأمر بين العبد وبين ربِّـه فإنه يُندب ويُحثّ على فعله . وقد أثنى الله تبارك وتعالى على نبيِّـه إسماعيل فقال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا ) قال ابن جريج : لم يَعِد ربه عِدة قطّ إلا أنفذها . وقال كعب : كان لا يَعِد أحداً شيئا إلا أنجزه . وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال : إن إسماعيل عليه السلام وَعَدَ رجلا أن يأتيه فجاء ونسي الرجل ، فظلّ به إسماعيل وبات حتى جاء الرجل من الغد فقال : ما برحت من ههنا ؟ قال : لا . قال : إني نسيت . قال : لم أكن لأبرح حتى تأتيني . كما أن قول الإنسان سأفعل كذا إذا كان مُتعلِّقاً بشخص آخر فإن كان على سبيل الوعد فإنه يُؤمر بالوفاء به ، لأن إخلاف الوعد من صفات المنافقين . ويُشترط في إخلاف الوعد شرطان : الأول : أن يكون عادة لقوله عليه الصلاة والسلام في صفة المنافق : " إذا وَعَدَ أخلف " و " إذا " تدلّ على الكثرة . الثاني : أن يَعِد وفي نيّـته عدم الوفاء . وهنا الوَعْد : متى يجب الوفاء به ، ومتى لا يجب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11465 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 11:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى