منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسم الأسرة المسلمة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=13)
-   -   زوجها يبعث الإيميلات لفتيات كن زميلات له أثناء الدراسة في الماضي، فكيف تكون النصيحة (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6361)

أم صابر 09-03-2010 06:11 PM

زوجها يبعث الإيميلات لفتيات كن زميلات له أثناء الدراسة في الماضي، فكيف تكون النصيحة
 
لي صديقة تقول أن زوجها يبعث الإيميلات لفتيات كن زميلات له أثناء الدراسة في اماضي وطبعاً الإيميلا عن أشياء عامة كالموجودة في المنديات كالصور الغريبة وغير ذلك وهم أيضاً يبادلنه الأمر ويسأل عن أخبارهن كل مدة والحقيقة هي غير مقصرة معه أبداً وتحاول تنبيهه أن ذلك حرام ولكنه يغضب كثيراً ويقول أنهاتتهمه بالكبائر وأنه لا يزني وإذا بقيت تحدثه بالأمر فسيقوم بالزواج عليها ومع أنه يصلي ولكن لا يتوقف عن ذلك وقد قررت الصمت والسكوت ومع أنها تتقرب منه وتشاركه كل شيء إلا أنه يخفي عنها الإيميلات المتبادلة والصراحة أه غير مقصر بها ولكنها تشعر أن ذلك حرام فهل هذا حرام وإذا كان حرام كيف توصل له الأمر دون أن تغضبه فهو من النوع العصبي جداً

عبد الرحمن السحيم 13-03-2010 09:09 AM

الجواب :

تجوز المراسلة بين الجنسين ما لم تَجُرّ إلى محظور ، وما لم تشتمل على مُحرّم .
وكم هي المآسي التي تبلغني والقصص الْمُحْزِنة التي بدأت بِكلمة أو رسالة أو مُكالمة أو محادثة ؟

ويُمكن إقناعه في لحظة صفاء نفس وهدوء بال ، بسؤال واحد : هل ترضى مثل هذا لأُخْتك ؟ أو لِزَوجَتك ؟ أو لابْنَتِك ؟

وعلى المرأة أن تتجنّب مُشادّة زوجها ، أو أمْره أو نَهيه بِقُوّة .
وإنما تختار وقت صفاء النفس ، وهدوء البال ، وعدم وُجود ما يُكدِّر صفو الحوار ، ثم تبدأ حوارها وسؤالها بِمقدمة لطيفة ، مثل أن تقول : هل تأذن لي بسؤال يا قُرّة عيني ؟! وتَعِدني بأن لا تغضب !
ونحو ذلك مما تُحسنه المرأة من أسلوب .. ثم تقول ما تُريد قوله بأسلوب هادئ ، ونبرة رقيقة .

أجْزِم بأن هذا سيكون له أثره البالغ ..

وسبق :
إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغْتَنِمْها


والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى