![]() |
جهادكن الحج
بسم الله الرحمن الرحيم جهادكن الحج عندما ينطق " الجهلانيون " بأن الإسلام كلّف المرأة بما لا يُطاق أو أنها في أغلال ، أو أنها ترسف في القيود إلى غير ذلك مما تُفرزه ألسنتهم المبسوطة بالسوء فقد أُوتوا بسطة في الألسن مع ضيق في الأفق والفهم والعَطن ! ومُكِّن لهم في كثير من الصحف والدوريات والمطبوعات ! فأردت هنا الإشارة إلى التيسير المتعلق بالمرأة المسلمة من ناحية التكاليف الشرعية فالمرأة المسلمة قد أُعفيت من الكسب وبالتالي لا تُلزم بالنفقة ، في حين تُلزم المرأة الغربية بالكسب والنفقة ! والمرأة المسلمة أُعفيت من الجهاد ، فلا يجب عليها . ولذا لما استأذنت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ، فقال : جهادكن الحج . رواه البخاري . وفي رواية عن عائشة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله نساؤه عن الجهاد ، فقال : نِعْم الجهاد الحج . رواه البخاري . وقد أُسقطت عنها الصلاة في أيام أقرائها ، فلا يجب عليها قضاء الصلاة التي تركتها بسبب العذر الشرعي . بينما تؤمر بقضاء الصيام لأن الصيام شهر في السنة . وأُذِن لها في الإفطار إذا شق عليها الصيام ، كأن تكون حاملاً أو مُرضِعاً . وأُذِن لها أن تضع مِن ثيابها إذا كانت كبيرة في السِّن بحيث لا ترجو نكاحاً . ومِن باب التيسير أن المرأة المسلمة لا تُجبر على زوج لا ترتضيه ، أو شريك حياة لا تُريده . فإن كانت بكراً فتستأذن ، وإن كانت ثيباً فتُستأمر قال عليه الصلاة والسلام : لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن . قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : أن تسكتْ . رواه البخاري ومسلم . أردت الإشارة لا الحصر كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى