![]() |
ما هو القول الصحيح في مسألة خلافية ؟؟؟
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif
هل يقال في مسألة خلافية : في الاختلاف رحمة أو لا ننكر على من اختلف عنا لأن عنده شواهد قوية ...أو ..ما هو القول الصحيح؟ بارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif وبارك الله فيك ليست كل مسألة خلافية يُقال فيها الخلاف رحمة ولا كل مسألة خلافية يُقال فيها : الخلاف شرّ ! وقد روى أبو داود أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين ، ومع عثمان صدرا من إمارته ، ثم أتمها . قال : ثم تفرّقت بكم الطرق ، فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين . ثم إن عبد الله صلى أربعا . فقيل له : عِبت على عثمان ، ثم صليت أربعا ؟ قال : الخلاف شرّ . وإنما يكون الخلاف شرّ إذا أدّى إلى فرقة واختلاف وتناحر أما إذا كان في الخلاف سعة وتوسيع على الناس ، ووجود مَخرَج لمن وقع في خطأ فهذا الذي قد يكون رحمة وأما حديث : اختلاف أمتي رحمة . فإنه حديث ضعيف . ومتى ما كان الخلاف في المسائل الفقهية ، وكان للمخالِف دليله ، فلا يُثرّب عليه ، ولكن إذا كان رأيه مرجوحا فإنه يُبيّن له الراجح بدليله . أما مسائل الاعتقاد فلا يسوغ فيها الخلاف . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى