![]() |
القراءة في صلاة النافلة
هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في السنن الفاتحة فقط ؟ وهل صحيحيجب العمل بسنته ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ بالركعتين الأوليين من الفريضة بالفاتحة وسورة ، ويقرأ بالفاتحة في الأُخريين . وقد دلّ على ذلك أحاديث منها : قول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وقد شكاه أهل الكوفة ، وقالوا : إنه لا يُحسن يُصلي ! فقال : أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها ؛ أُصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين ، وأخفّ في الأخريين . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث أبي قتادة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين ، يُطوّل في الأولى ، ويقصر في الثانية ، ويُسمع الآية أحيانا ، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين ، وكان يطول في الأولى ، وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ، ويقصر في الثانية . رواه البخاري ومسلم . وأما النافلة فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فيها بعد الفاتحة ويُطوّل لنفسه ما شاء خاصة إذا قام من الليل قال حذيفة رضي الله عنه : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى فقلت : يُصلي بها في ركعة ، فمضى فقلت : يركع بها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسِّلا ، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح ، وإذا مرّ بسؤال سأل ، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ، ثم ركع . رواه مسلم . أما راتبة الفجر ، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ) والتي في آل عمران ( تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَة سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ) رواه مسلم . هذه هي السنة في القراءة في راتبة الفجر ، أي في سُـنّـة الفجر . وأما الوجوب فلا تجب قراءة شيء غير الفاتحة . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى