![]() |
ترك النهي عن المنكر في الأماكن العامة .. ما حكمه ؟؟
كثيرا ما نجد فى الشوارع و المساجد و وسائل المواصلات ان اناس كثيرون يفعلون ذنوبا و افعالا لا تليق بكونهم مسلمون و كلنا فى اغلب الاحيان يتحرج من توجيه النصح فهل نأثم على كل فرد صادفناه و هو على ذنب و لن ننصحه و هل معنى ذلك ان انصح كل الناس ام ان الرجال ينصحون الرجال و النساء تنصحن النساء و هل انصح اى فرد سواء اعرفه او لا اعرفه و اذا لم يتقبل منى النصح هل اكون برئت من ذنبه ام انى يجب ان اعاود النصح مرة اخرى اسفه للاطاله و جزاكم الله عنا كل الخير. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وإيــــــــــــــــــــــاك . يُنكر المنكر بقدر الإمكان ، بشرط أن لا يترتب على هذا الإنكار مفاسد وتُنكر المرأة على الرجل إذا أُمِنت الفتنة وانتفت المفسدة وقد أنكرت نساء الصحابة على الرجال بل أنكرت أم الدرداء على عبد الملك بن مروان وهذا قد ذكرته هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6455 وأقل درجات إنكار المنكر بالقلب ، وهو يقتضي مفارقة المكان إذا أمكنت مفارقته وبغض هذا المنكر بالقلب . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى