![]() |
هل أصلي النافلة في الحرم ؟؟
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم اسمح لي وإن أثقلت عليك بكثرة الأسئلة لكن سعة صدركم هي ما دفعنا فأقول : ماحكم الصلاة في الحرم - أقصد صلاة النافلة - للمسافر وهل يصليها طلباً للأجر رفع الله قدركم وسدد على طريق الحق خطاكم http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif ورفع الله قدرك ، وبارك فيك يُمكن تقسيم النافلة إلى قسمين : 1 – نافلة مُطلَقة ، وهذه للمسافر أن يُصليها ، فقد ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل ، إلا الفرائض ، ويوتر على راحلته . فللمسافر أن يُصلي النوافل المطلقة في سيارته أو في وسيلة النقل ، ولو كان المسافر نازلاً في مكة . 2 – السنن الرواتب ، وهذه لا يُصليها المسافر إلا سنة الفجر . فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أره يسبح في السفر . رواه البخاري ومسلم . ومعنى يُسبِّح أي يُصلي النافلة ، يعني به السنة الراتبة . ويُستثنى من ذلك راتبة الفجر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها في سفر ولا في حضر . فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ، ثم صلى ثماني ركعات ، وركعتين جالسا ، وركعتين بين النداءين ، ولم يكن يدعهما أبدا . وقد يقول بعض الناس إنه يُريد أجر مضاعفة الصلاة في الحرم . فيُقال له : هل أنت أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الأمر ؟ وهو لم يُصلِّ السنن الرواتب في مكة ولا في غيرها من الأسفار ، وإنما كان يُحافظ على راتبة الفجر ، كما تقدّم . ويُقال له : إن إصابة السنة مقصودة . فأنت إذا تركت صلاة السنن الرواتب في سفرك ، ولو كانت في الحرم ، فأنت مأجور على هذا التّرك أكثر من أجرك لو فعلت . وكنت أشرت إلى ذلك في هذا الموضوع http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5951 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى