![]() |
هذا أجر قارئ القرآن فما أجر سامعه
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شيخنا الفاضل .... تردد هذا السؤال في ذهني كثيرأ فقد روى الترمذي في سننه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَة تَقْرَأُ بِهَا . وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. والسؤال : هل يتساوى بالمنزلة من يستمع إلى القرآن عبر أجهزة التسجيل وخصوصاً أنه يجد صعوبة في التلاوة إما لتعب في بصره أو لضعف في لغته وعلمه http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif لا شك في فضل قراءة القرآن وتدبِّـره كما أن القراءة في المصحف سبب لنيل محبة الله عز وجل ، لقوله http://www.almeshkat.net/vb/images/salla.gif : من سره أن يحب الله و رسوله فليقرأ في المصحف . رواه البيهقي في شعب الإيمان , وحسنه الألباني . ولا يستوي من يُجيد قراءة القرآن مع من لا يُجيدها ، لقوله http://www.almeshkat.net/vb/images/salla.gif : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران . رواه البخاري ومسلم . ولا شك أيضا في فضل استماع القرآن لا مجرّد السماع ، فإن الله عز وجل قال في محكم كتابه : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ومن كان لا يستطيع أن يقرأ القرآن وسمعه سماع تدبّر فإنه يؤجر على ذلك . ومتى ما كان المسلم معذورا في فعل طاعة وقُربة فإنه يُكتب له مثل أجر من عمل بها إذا احتسب ذلك عند الله ، بمعنى إذا كان يستحضر هذا الأمر ، أي لولا هذا لعذر لفعل هذه العبادة . ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا . رواه البخاري . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى