![]() |
هل النذر المشروط حرام ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سؤالي : هل النذر حرام وإلا لا ؟ لأن الوالد كان مسافرا لعلاج ونذرت إذا رجع بالسلامة أصوم ثلاثة أيام . وقالوا لي : حرام لا تنذرين . وجراك الله خيرا . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته النذر ينقسم إلى ثلاثة أقسام : 1 - نذر مُستحب : وهو أن ينذر المسلم أن يُطيع الله عز وجل دون مُقابل ، كأن يقول : لله عليّ أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر . وهو يُريد بذلك إلزام نفسه . وهذا الذي أثنى الله على أهله بقوله : ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) 2 - نذر مكروه : وهو أن ينذر أن يتصدّق أو يعمل الطاعات إذا حصل له مطلوب ، أي أنه على مُقابِل . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : إن النذر لا يُقدّم شيئا ولا يؤخر ، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل . رواه البخاري ومسلم . 3 - نذر مُحرّم : وهو أن ينذر أن يعصي الله عز وجل . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من نذر أن يطيع الله فليُطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه . رواه البخاري . وبناء على هذا التقسيم فيجب عليك أن الوفاء بالنذر ، وهو صيام ثلاثة أيام . فإن كنت نذرت صيام ثلاثة أيام مُطلقة هكذا فتصومين ثلاثة أيام ، مجتمعة أو متفرقة وإن كنت حدّدت ثلاثة أيام أو نويت ثلاثة أيام معينة من الشهر أو نويت أنها متتابعة فتصومين حسب نيّتك . والله يحفظك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى