![]() |
من تهاون في تعليم ابنه اللغة العربية في بلاد الكفر
...
ما هو حكم من تهاون في تعليم ابنه اللغة العربية هنا في ألمانيا ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : اللغة العربية شعار الإسلام وأهله ، وهي لغة القرآن والسنة ، بهما يُفهم عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم . فمن ترك اللغة العربية تهاونا بها وبتعليمها فإنه يُخشى عليه من النفاق ؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .وإذا كان الإنسان لا يُحسن اللغة العربية فإنه يجب عليه أن يتعلّم منها ما يفهم به كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . وليس الكتب المترجمة وافية بتحقيق المراد وتحصيله ، ولكنها تسعى إلى تقريب المعنى . ومعلوم أنه لا يجوز ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية ، والمسلم مأمور بقراءة القرآن وبالتفقّه في دين الله ، فإذا كان لا يُحسن لغة القرآن فكيف يقرأ القرآن . وقد يُعذر الأعجمي ما لا يُعذر المسلم الذي تهاون بلغة القرآن . وما جاء هذا التهاون إلا نتيجة من نتائج الهزيمة النفسية عند المسلمين . ولذا لما كانت القوة والغلبة والحكم في الأندلس للإسلام ، فَشَت اللغة العربية وانتشرت في بلاد الأندلس وما وراءها ، وقد كان الواحد من أبناء النصارى إذا تعلّم اللغة العربية افتخر بذلك على أقرانه ! وقد أصبحنا في زمن إذا تعلّم أحد لغة الكفار افتخر بذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . ونسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين . وكنت كتبت مقالا عن أهمية اللغة العربية ، وهو بعنوان : شيّـك على الإيميل ... وشوف المسج على الموبايل ! وهو على هذا الرابط : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1918 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى