![]() |
كتابة المسجد باسم شخص
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أود أن أسأل كتابة المسجد باسم شخص ، ولكن هذا الشخص لم يدفع درهم ، أو أنه قد توفي ، فهل له الأجر لأن المسجد بإسمه . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif إذا تبرّع مُتبرّع لشخص يصح التبرّع له حيا كان أو ميتاً فإن ذلك ينفعه بإذن الله . والذي يصح التبرّع له المسلم الحي أو الميت . أما الكافر فلا يصح التبرّع له . ويلحق به من مات على غير ملة الإسلام ، كمن مات وهو لا يُصلِّي أو مات وهو يدعو الأموات من دون الله ويستغيث بهم ونحو ذلك . وفي مسألة الصدقة عن الميت سبق التفصيل فيها هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=388 المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
ماذا عن النصف الأول من السؤال" أود أن أسأل كتابة المسجد باسم شخص " وأضيف أنا على هذا النص حتى توضح الصورة لي أيضا مثلا توفي أبي وقد ساهمت ببناء مسجد ما هل يحق لي كتابة المسجد بإسم أبي اي يكون مثلا إسمه مسجد أبو فلان أو مسجد عاشق الأقصى مع العلم أن غيري قد ساهم في البناء ولا تربطه بي صلة قرابة وقد يكون هو أيضا تصدق عن أحد أقاربه أو عن نفسه فما هو الأفضل في هذه الحالة تسمية المسجد بأسماء الصحابة أو العلماء أو بأسماء المتبرعين لأن في هذا إختلاف بين الناس كبير وحينها يقال " هذا مسجد دار فلان لن أصلي به " هذا مسجد للعائلة الفلانية وليس لله " طبعا هذا ما نلمسه في أرض الواقع ونسمعه عند جمع التبرعات والصدقات من الناس أفيدونا بارك الله فيكم قال الإمام البخاري : باب هل يُقال مسجد بني فلان ؟ ثم ساق بإسناده عن عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابَق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع ، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق . والحديث رواه مسلم أيضا . قال ابن حجر في هذا الحديث : ويستفاد منه جواز إضافة المساجد إلى بانيها أو المصلي فيها ، ويلتحق به جواز إضافة أعمال البر إلى أربابها . اهـ . وفي المسألة تفصيل إذا بُني المسجد بعد وفاة شخص كتبرّع من ماله أو من ورثته أو من غيرهم فلهم أن يجعلوه باسمه ، ولا حرج في ذلك . وإذا اشترك في بنائه جماعة فالأفضل أن يُكتب باسم صحابي أو عالم وفاضل ، لئلا يقع الخلاف ولكي لا تحصل الشحناء ، إلا أن يكون المتبرّع الأول أو صاحب الفكرة وضّح لهم من البداية أن هذا المسجد تبرعا عن فلان ، فمن أحب المساهمة كان على بينة . وإذا بنى المسلم بيتا لله ، وكان ذلك في حال حياته فالأفضل أن لا يكتبه باسمه خوفا من الرياء ، لا كما يفعله كثير من الناس يبني المسجد ثم يجعله باسمه ، وربما كان على سبيل المباهاة ، بدليل أن بعضهم لو طُلب منه بناء مسجد في دولة فقيرة محتاج أهلها إلى المسجد حاجة ماسة ، أو لجالية مسلمة محتاجة أيضا لما بذل فيه بعض ما بذله في هذا المسجد الذي بالغ في التكلّف في بنائه وزخرفته . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى