![]() |
هل يمكن للإنسان أن يتحدث مع قرينه ؟ وهل القرين يوصف بأنه ذكر أو انثى ؟
[c]http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif[/c]
http://www.almeshkat.net/vb/images/slam.gif فضيلى الشيخ عبدالرحمن السحيم . أخ بعث رسالة يسأل فيها هذا السؤال : هل يمكن للإنسان أن يتحدث مع قرينه ؟ وهل القرين يوصف بأنه ذكر أو انثى ؟ وهل إذا مات الإنسان مات معه قرينه . والله أعلم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif جاء في تفسير قوله تعالى : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ) قال مجاهد في قوله تعالى (إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ) : شيطان . وقيل في الآية غير ذلك . وهذا في شأن الكافر ويُمكن للساحر والكاهن أن يُخاطب القرين لقوله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تنـزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قُضي في السماء ، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان ، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم . رواه البخاري ومسلم . والقرين شيطان ، والشياطين لا تخدم الإنس إلا ليُضلّوهم عن الصراط المستقيم . قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه : إني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين ، فاجتالتهم عن دينهم وحرّمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . رواه مسلم . وما منا إلا وُكِّـل به قرين ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّـل به قرينه من الجن . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير . رواه مسلم . وأما بقية السؤال فالعلم به لا يُفيد شيئا . ولعل السؤال عنه من التكلّف ، وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى