![]() |
توضيح حول ما يُذكر من قصص المسخ والاستشهاد بحديث(ويَمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله ورعاه تحية طيبة إنتشرت في المده الآخيرة وخاصة مع إنتشار غثاء الفضائيات من برامج الخناء والفجور كستار أكادمي وسوبر ستار ونجوم الخليج قصص يتداولها العامه بمسخ متابعين هذه البرامج وخاصه بأنهم سيتندون على حديث صحيح سأذكره بعد القصة القصة اقتباس:
فماهو الضابط الشرعي بمثل هذا الإستدلال وماهو مذهب أئمة أهل السنة والجماعة؟ دمت بحفظ الله http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله، أما القصص فلا أدري عن صحّتها ، وإن كنت أستبعد صحّـة هذه القصة بهذه التفاصيل . وأما المسخ فهو وارد كما أشرت ، والمسخ يكون في هذه الأمة . ففي الحديث الذي أوردته - حفظك الله - : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينْزِلنّ أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويَمْسَخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري . والعَلَم هو الْجَبَل . وللترمذي من حديث عائشة مرفوعا : يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف . قال ابن حجر : ولابن أبي خيثمة من طريق هشام بن الغازي بن ربيعة الجرشي عن أبيه عن جده رَفَعَه : يكون في أمتي الخسف والمسخ والقذف . اهـ . وفي حديث عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف . فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : إذا ظهرت القينات والمعازف ، وشُرِبت الخمور . رواه الترمذي . وأما إيراد مثل هذه القصص فإن العلماء يتسمّحون في إيراد القصة ، لأنه لا يؤخذ منها حُكم ، وإنما قد يكون فيها عِبرة وعِظة . وكثيرا ما يُورِد المفسِّرون قصصا للعِظة والعِبرَة ، وكذلك ما يُورِده كثير من المؤرِّخين ، ثم يُوكِلون عهدتها إلى ناقليها ، ولا يَجزمون بشيء في مثل هذه القصص . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى