![]() |
رُدِّي بـرَكَـتَـك
بسم الله الرحمن الرحيم رُدِّي بـرَكَـتَـك في حديث النواس بن سمعان – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذَكَر نزول عيسى ابن مريم – عليه الصلاة والسلام – ، وخروج الدجال ومَقْتَلِه ثم هلاك يأجوج ومأجوج ثم قال : ثم يُقال للأرض أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرُّمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرَّسْـل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . رواه مسلم . قال الإمام أحمد : وُجد في بعض خزائن بني أمية حبة حنطة بحجم النواة ، مكتوب عليها : هذا ينبت في زمن العدل . هكذا كان ، و ( هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إلا الإِحْسَانُ ) ؟ وما ربك بظلاّم للعبيد ولكن الناس أنفسهم يظلمون أنظر – بعين بصيرتك – إلى أثار الظلم . كيف صغُرت معها الثمار وكيف نقصت معها البركة بل انظر إلى ظلم بني آدم لأنفسهم كيف اسودّ الحجر الأسود من خطاياهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزل الحجر الأسود من الجنة ، وهو أشد بياضاً من اللبن ، فسودته خطايا بني آدم . رواه الترمذي ، وصححه الألباني . ................ بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم -حفظه الله- منتديات الارشاد للفتاوى الشرعيه |
الساعة الآن 02:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى