![]() |
هل يجوز للمصلِّي الدعاء بين السجدتين بما شاء
...
هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء في جلست بين السجدتين: اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين جميعا يوم يقوم الحساب. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا . رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقنا وعافني واجبرني أم يجب الاقتصار على ما ورد في السنة ربي اغفر لي ، أو ربي اغفر لي وارحمني واهدني وارزقنا وعافني واجبرني . وألا تعد الأدعية الأولى من سؤال الله المغفرة وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك يجوز للمسلم أن يدعو بين السجدتين ، ولكن لا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم . ويجوز أن يسأل الله حاجاته من حاجات الدنيا والآخرة ، لقوله عليه الصلاة والسلام بعد أن ذَكَرَ التّشهّد الأخير : ثم يتخيّر من المسألة ما شاء . رواه مسلم . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
ماذا أقول في الدعاء في الجلسة بين السجدتين
السلام عليكم
ماذا أقول في الدعاء بعد السجود في الجلسة بين السجدتين ؟ أنا أقول ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا وادخلها الجنة اللهم آمين ما أدري هل هذا جائز أو بدعة ؟ وجزاكم الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جاء في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده ، وكان يقول : رب اغفر لي ، رب اغفر لي . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين في صلاة الليل : رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني وارفعني . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . ويجوز للمصلِّي أن يدعو في مواطن الدعاء لنفسه ولمن أحب بخيري الدنيا والآخرة . ومن الأدلة على ذلك : قوله عليه الصلاة والسلام : وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم . رواه مسلم . ومعنى قَمِن : أي حريّ وقريب . وقوله عليه الصلاة والسلام بعد أن ذَكَر التشهّد الأخير قال : ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به . رواه البخاري . وفي رواية : ثم ليتخيّر من المسألة ما شاء أو ما أحب . رواه مسلم . فإذا دعا المصلي لنفسه أو دعا لوالديه فهو داخل في عموم الأمر بالدعاء ، إلا أنه لا يجوز له أن يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يَدعُ بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى