![]() |
ما هو حكم الإسلام في هذا المنبر (مع الدليل) ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم ما هو حكم الإسلام في هذا المنبر (مع الدليل) ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على جذع ثم خطب على المنبر . فقد روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أجلس عليهن . وروى البخاري من حديث جابر أن امرأة قالت : يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه ، فإن لي غلاما نجارا ؟ قال : إن شئتِ ، فعملت المنبر . وروى البخاري أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع ، فلما اتخذ المنبر تحوّل إليه فَحَنّ الجذع ، فأتاه فمسح يده عليه . وعنده أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها ، فلما صُنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار ، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ، فسكنت . وفي رواية له عن جابر رضي الله عنه أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه ، فإن لي غلاما نجارا . قال : إن شئت . قال : فعملت له المنبر ، فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق ، فنـزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت . قال : بكت على ما كانت تسمع من الذكر . وقد كانت درجات منبره صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات. ففي رواية لمسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة فقال : انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلِّم الناس عليها ، فعمل هذه الثلاث درجات . والأحاديث الواردة في المنبر كثيرة جدا . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى