![]() |
هل دلّ الدليل على العفو عن يسير النجاسة ؟
...
يتحدث أهل العلم عن العفو عن يسير النجاسة ، فهل هناك نص أو أثر يعولون عليه أم أن دلك محض اجتهاداتهم ؟ وجزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : العفو عن يسير النجاسة قد دلّت عليه الأدلة، فمن ذلك : العفو عن يسير رذاذ البول ورشاشه روى الإمام مسلم عن أبي وائل قال : كان أبو موسى يشدد في البول ويبول في قارورة ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب جلد أحدهم بول قرضه بالمقاريض ، فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتماشى فأتى سباطة خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال ، فانتبذت منه فأشار إلي ، فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ . وأصل الحديث في الصحيحين قال الإمام النووي رحمه الله : مقصود حذيفة أن هذا التشديد خلاف السنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما ، ولا شك في كون القائم معرضا للرشيش ، ولم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الاحتمال . اهـ . والعفو عن أثر النجاسة في الخف وفي ذيل ثوب المرأة ، وهذا قد بينته هنا : كما يُعفى عن أثر دم الحيض بعد غسله، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم لخولة بنت يسار حينما قالت : يا رسول الله إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه، فكيف أصنع ؟ قال : إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه . فقالت : فإن لم يخرج الدم ؟ قال : يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره . رواه الإمام أحمد وأبو داود . http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5951 والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى