![]() |
الحديث الـ 104 القراءة في صلاة العشاء
شرح أحاديث عمدة الأحكام الحديث الـ 104 القراءة في صلاة العشاء ح 104 عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب رضي الله عنهما : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَر , فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ , فَقَرَأَ فِي إحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَداً أَحْسَنَ صَوْتاً أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ . في الحديث مسائل : 1= هدي النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة في صلاة العشاء ، وأنه كان لا يُطيل فيها ، لأنها تأتي بعد جُهد يوم كامل ، بخلاف صلاة الفجر التي تكون بعد راحة غالباً . ولذلك أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ رضي الله عنه كما سيأتي . 2= مراعاة حال السَّفَر ، وما يقع فيه من تعب ونَصَب ، وهذا يدل على مراعاة أحوال المأمومين إقامة وسَفراً فالذي يؤم الناس في المساجد التي على الطّرق أو في المحطات والأسفار السنة أن لا يُطيل . لأن الناس يُريدون قطع أسفارهم ، وقد يكون معهم النساء والصبيان . وتقدّم أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الفجر في السفر بالزلزلة . 3= فيه – كما تقدم – جواز إطلاق اسم السورة دون أن يُسبق بـ ( سورة ) كذا . 4= حُسن صوته صلى الله عليه وسلم حتى أثّـر في قلوب الكفار إذا سمعوا القرآن منه . وفيه : جواز طلب الصوت الحسن لسماع القرآن منه . والله تعالى أعلم . كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى