![]() |
من أصيب بالأنفلونزا هل يجوز له الصلاة في البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أصيب بالأنفلونزا هل يجوز له الصلاة في البيت حرصا على إخوته في المسجد من العدوى منه ؟ حيث إن فايروس الأنفلونزا سريع الانتشار . وبارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مِن سمِع النداء فيجب عليه أن يُجيب المنادِي ، إلا من كان له عُذر من مرض أو خوف ونحوه يمنعه من حضور الجماعة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر . رواه ابن ماجه والحاكم وابن حبان وغيرهم ، وصححه الألباني . قال الإمام الترمذي : وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا : من سمع النداء فلم يُجِب فلا صلاة له . قال بعض أهل العلم : هذا على التغليظ والتشديد ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر . اهـ . أما العدوى فإنها لا تُصيب إلا من قدّر الله أن تُصيبه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا عدوى ولا صفر ولا هامة . فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها ؟ فقال : فمن أعدى الأول ؟ رواه البخاري ومسلم . وعند البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد . وليس نفي العدوى بنفي للإصابة ولكنه نفي لها إذا لم يُقدِّرها الله ، ولو خالط السليم الأجرب ، والصحيح المريض . والخلاصة أن من استطاع حضور الجماعة وكان من أهلها فإنه يجب عليه أن يحضر ، إلا أن يكون هذا الحضور سببا في تأخّر الشفاء ، أو في زيادة المرض . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى