![]() |
هل تقبل الصلاة بغير خشوع ؟
إلى فضيلة الشيخ
أرجو منك الإجابة على سؤالي أو مشكلتي، في بعض الأيام عندما أقوم للصلاة لا أقوم بكل خشوع . فهل ستقبل من عند الله تعالى ؟ وكذلك أقوم بأشياء في حياتي مع ابن عمى هي ليست شرعيه سابقا . أتمنى أن تجيب على سؤالي مع العلم أنني آنسة . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : إذا أدّيتِ الصلاة كما طُلب منك بالتطهّر لها كما أُمِرتِ ، وأداء الصلاة في وقتها ، والإتيان بأركانها وواجباتها ، فهي مقبولة عند الله . ولا شك أن الخشوع لا يحصل إلا بحضور القلب ، وإذا كان القلب مشغولاً بأمر ما أو بأمور معينة فإنه لا يحضر – غالباً – في الصلاة . فإذا أردتِ حصول الخشوع ففرِّغي نفسك قبل الصلاة ، وتوضئي لها وصلِّي قبلها ، واقرئي القرآن ، لتدخلي في الصلاة وقد انقطعت عما يشغلك .وابتعدي عما يشغلك من صور ونقوش وأصوات . وتفكّري بما تقولين من أذكار وما تقرئين من آيات . كما لا شك أن الصلاة التي يخشع فيها المسلم أفضل من الصلاة التي لا يخشع فيها . ولعل ما أشرتِ إليه مما تقومين به من ابن عمّك من أمور محرّمة هي سبب عدم خشوعك . فإن كنت لا تزالين فتوبي إلى الله واعزمي على عدم العودة مع الندم على ما فات . وإن كنت تُبتِ إلى الله ، فالله هو التوّاب الرحيم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى