![]() |
هل أُخبر من خطبني بما كان مني من خطأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أخطئت كثيرا ولكن أنعم عليّ ربى وتبْت وارتديت النقاب وذهبت إلى دروس وحفظ القرآن . المشكلة تكمن في أنى خطبت لإنسان غاية في الاحترام والأدب وأشعر معه بتأنيب الضمير وأتمنى أن أخبره عن كل شيء مضى وأخاف أن يتركني .بالله عليك اخبرني ماذا أفعل . ودُلني على ما يجعلني أتقرب إلى الله وأكون قوية ولكم جزيل الشكر http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : لا يجب عليك ولا ينبغي أن تُخبريه بما كان منك سابقاً ؛ لأن من تاب تاب الله عليه ، ومن ستره الله فليستتر بستر الله ، ولا يُبدِ ماضيه إذا كان سيئا ، خاصة وأنه لم يعد له تعلّق ولا أثر في النفس . والأمور مبناها على السِّتر . وقد كانت المرأة تُسلم في أول الإسلام فلا يسألونها عن ماضيها ، بل كانت إذا أسلمت وَجَدت من يتزوّجها . أما القوّة فهي بقوّة الإيمان ، وذلك بالإكثار من الأعمال الصالحات ، من قراءة القرآن ، والصلاة في جوف الليل ، والدعاء والتضرّع إلى الله أن يستعملك في أحب الأعمال إليه ، وان يتقبّل منك . وعليك بالأعمال التي يتعدّى نفعها ككفالة اليتيم ، وتفقّد المحاويج ، والصدقات الخفية ، ولو كانت يسيرة ، وإن كان أحد من والديك على قيد الحياة فاحرصي على بِـرِّه ، إلى غير ذلك مما يُقرّب إلى علاّم الغيوب . وأسأل الله لك الستر والسداد والتوفيق . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى