![]() |
ما حكم من كان على مذهب وعمل شيئا من مذهب آخر ؟
حكم من كان على مذهب وعمل شيء من مذهب آخر ؟
يعني انا علي مذهب الأمام ابي حنيفه وعملت شيء من مذهب الامام الشافعي اي ان الامام ابي حنيفه كان يمنع شيء والامام الشفافعي كان يجوزها فما الحكم ارجوووووووووووكم ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب الأصل أن المسلم لا يلزَم مذهبا مُعينا ، ولا يجب عليه التمذهب بِمذهب مُعيّن ؛ إلاّ أن يكون عاميا مُقلِّدًا ، ومع ذلك فإنه إذا استبان له الدليل ، لزِمه الأخذ به ؛ لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يُترَك لِقول غيره ، بينما يُترَك قول غيره مِن أجل قوله عليه الصلاة والسلام . واتّفقت كلمة العلماء أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة المتبوعة على ردِّ قولِهم إذا خالف الحديث . قال الإمام أبو حنيفة : إذا صحّ الحديث فهو مذهبي . وقال أيضا : لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه . وقال أيضا : إذا قلت قولاً يُخالف كتاب الله تعالى وخبرِ الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي وقال الإمام مالك : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي فكلّ ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه . وقال أيضا : ليس أحدٌ بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم . وأما الإمام الشافعي فقال : أجمع المسلمون على أن من استبان له سُنةٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحِلّ له أن يدعها لقول أحد . وقال أيضا : إذا وجدتم في كتابي خلاف سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت . وقال الإمام أحمد : من ردّ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلَكَة . وقال أيضا : لا تقلد في دينك أحداً من هؤلاء ، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهِ فخُذ به . قال الحميدي : روى الشافعي يوماً حديثاً ، فقلت : أتأخذ به ؟ فقال : رأيتني خرجت من كنيسة ، أو عليَّ زُنّار حتى إذا سمعتُ عن رسول صلى الله عليه وسلم حديثاً لا أقول به ؟! وهذا كله يدلّ على تعظيمهم لأقوال نبيِّهم صلى الله عليه وسلم . ومضى هذا هنا : والله لا أُكلّمك أبداً http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2143 وسبق : هل هو صحيح أن المذاهب محصورة بالمذاهب الأربعة ، وأنه لا يجوز الخروج على هذه المذاهب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18367 ولا يجوز التنقّل بين أقوال أئمة المذاهب تتبعًا للرُّخَص . وسبق بيان ذلك هنا : ما صحة عبارة ( من تتبع الرخص فقد تزندق )؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4963 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
الساعة الآن 12:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى