![]() |
ما حكم الجهاد في سبيل الله مع أخذ الأجرة ؟
السلام عليكم ورحمة الله شيخنا عبدالرحمن السحيم :
رجل يجاهد في سبيل الله مع مجموعة مجاهدة تجاهد الصليبيين ،، هل يجوز لهذا الرجل اخذ مبلغ من المال وهو متفرغ للجهاد في سبيل الله ،، مع العلم ان هذا الرجل لديه عائلة ويحتاج الى مال لكي يعين عائلته ،، مع العلم ان هذا المال ليس من الغنائم التي يغنمها المجاهدين ،، بل هو مال يدفع له على شكل مرتب ،،، وهل هذا المال المدفوع ينقص من اجر الجهاد في سبيل الله عند الله تعالى ؟؟ افتونا بسرعة مأجورين وبارك الله فيكم .. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . له أن يأخذ من المال ما يكفيه ويَكْفي أهله ، وقد فرض الله تعالى للمجاهدين نصيبا في أموال الأغنياء ، وذلك في أصحاب الزكاة ، ومنهم (وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ) . ومَن غَزا في سبيل الله فَنَال ما يَنال مِن غنائم فإن ذلك مِن أجْرِه ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : ما مِن غَازية تَغْزُو في سبيل الله فيُصِيبُون الغنيمة إلا تَعَجّلُوا ثُلثي أجرهم من الآخرة ، ويَبقى لهم الثلث ، وإن لم يُصِيبُوا غَنيمة تَمّ لهم أجرهم . رواه مسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى