![]() |
ما حكم العمل مع مجموعة مع الشباب الذين يقومون بنشر الدعوة الإسلامية مع عدم رضا الوالدين ؟
ما حكم العمل مع مجموعة مع الشباب الذين يقومون بنشر الدعوة الإسلامية ونشر الفكر الإسلامي مع عدم رضا الوالدين ؟
مع أن البلد يحتاج لمثل ذا العمل في فلسطين . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: إذا كان هذا العمل لأجل الدعوة إلى الله فهو مشروع . أما إذا كان لأجل التحزّب والتجمّع والتكتّل ، فتُصبِح المسألة مولاة على أحزاب وجماعات ، فيَظنّ الداعي أنه يدعو إلى الله ، وهو في الحقيقة يَدعو إلى جماعة أو حِزب ، ويُوالي عليه ويُعادي عليه ، وقد يَغضب للحزب أو للجماعة أكثر من غَضَبِه لله ! – فهذا لا يجوز . وإذا كان عدم رضا الوالدين لأجل حاجتهما للابن ، فيَترك الابن ذلك في حال حاجتهما . وإذا لم يكن لحاجة الابن ، أي أنهما لا يحتاجان إليه ، وإنما يمنعانه من فِâ€کل الخير فلا تجب طاعتهما حينئذ . إذ لو كل شخص أطاع والديه في كل ما مِن شأنه الأذى أو الابتلاء لم يكن هناك من يَدعو إلى الله ، ولا من يُجاهِد في سبيل الله ، ولا من ينشر الخير ... إلى غير ذلك . والعاقل من يُسدِّد ويُقارِب .. ويُعطي كل ذي حق حقَّـه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى