![]() |
أخذت قرضا على المؤهل بعد فتوى من أحد الشيوخ بالتصدق بقيمة الفائدة . فما العمل الآن ؟
أنا شاب حاصل على مؤهل متوسط أخذت قرض على المؤهل بعد فتوى من أحد الشيوخ بالتصدق بقيمة الفائدة .
وبالفعل أخذت المبلغ مع خوفي الشديد منه والشيطان يراودني بالمعاصي بحجة أنني آكل ربا . فما العمل مع أنني لن أعود بأمر الله وجزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: الربا لزِمك بتوقيع عقد القرض ، وأنت وقَعت في الربا ، وعليك التوبة إلى الله ، وكون الإنسان يتصدّق بما يُسمّى " فائدة " لا يُحلل الحرام ، ولا يُعفي صاحبه من الإثم . وطالما أنك ندمت ، وأنت عازم على أن لا تَعود ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره . ولا تجعل الشيطان يُرابي في المعصية الأولى التي تُبت منها وندمت عليها ، فإن الذنب واحد ، وإن تاب منه صاحبه تاب الله عليه ، وهو اثنان إذا ارتكب معه غيره . وهذه حجة شيطانية يُلبِّس بها الشيطان على الناس .. فيقول : طالما أنك وقعت في الذنب لماذا تفعل الخير ؟ لماذا تُصلي ؟ لماذا تترك الحرم ؟! إلى غير ذلك من حجج إبليس ! وكون الإنسان يقع في الذنب لا يُسوِّغ له ولا يَعذره أن يقع في ذنب آخر ، ولا أن يَترك عمل الخير ، لأن الحسنات يُذهبن السيئات ، ولأن الإنسان مؤاخذ على كل ذنب ، فلا داعي أن يرتكب مزيدا من الذنوب ، ولا أن يترك عمل الصالحات . والذنوب الكبائر هي كبائر ، وترك الصلاة كُفرٌ ، نعوذ بالله من الخذلان . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى