منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفقه العـام (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=12)
-   -   هل تُجزئ الأضحية إذا كانت قرناء أو غير قرناء (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7370)

محب السلف 18-03-2010 12:07 PM

هل تُجزئ الأضحية إذا كانت قرناء أو غير قرناء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد : فضيلة الشيخ إذا كانت الأضحية قرناء وغير قرناء أي ظهر لها قرن واحد فقط خلقة الله لها . ومنه ما ظهر لها ثلاثة قرون أو أكثر . فهل تُقبل ؟

وجزاك الله خيرا


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

الأضحية يجب أن تخلو من أربعة عيوب ، وهي : العوراء الْبَيِّن عورها، والعرجاء الْبَيِّن ظلعها ، والمريضة الْبَيِّن مرضها ، والعجفاء التي لا تُنقي .

قال عبيد بن فيروز : قلت للبراء حَدِّثني عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي . قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أربع لا يجزين : العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين ظلعها ، والكسيرة التي لا تُنقي .قال : قلت : إني أكره أن يكون في القَرن نقص ، وأن يكون في السن نقص . قال : ما كرهته فَدَعْه ، ولا تحرمه على أحد . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

وقد ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين أقرنين أملحين موجوءين . قال الخطابي : الموجوء يعني بضم الجيم وبالهمز منـزوع الأنثيين ، والوجاء الخصاء . وفيه جواز الخصي في الضحية ، وقد كرهه بعض أهل العلم لنقص العضو لكن ليس هذا عيبا ؛ لأن الخصاء يُفيد اللحم طيبا ، ويَنفي عنه الزهومة ، وسوء الرائحة . قاله ابن حجر في فتح الباري .

فهناك الأربعة أوصاف المذكورة ، لا تُجزئ إذا كانت في الأضحية .

وهناك أوصاف تُعتبر كمالاً ، وهي أن لا يكون فيها كسر سِن ولا قرن ولا شق أذن ، ونحو ذلك ، فهذه لا تمنع من أن يُضحَّى بها ، وإن كان من خَلَت من هذه الأوصاف أفضل وأكمل .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 07:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى