![]() |
هل يرجع للجلوس مباشرة أم يرجع للسجود لكي يقصد الرفع منه إلى الجلوس للتشهد؟
السلام عليكم
قرر طائفة من العلماء رحمهم الله : أن الركوع والسجود والقيام في الصلاة لابد أن يكون مقصودا فمثلا لو أن المصلي وهو قائم سمع صوتا فانحنى تفاديا من شيء يمر بجوار رأسه ثم قال أكملها ركوعا فقالوا: لايصح لأنه لم يقصد الركوع وإنما انثنى لمرور شيء بجواره، السؤال : من قام من السجدة الثانية من الركعة الثانية من الفجر إلى ركعة ثالثة ثم تذكر أنه في زائدة هل يرجع فيسجد ثم يقوم للتشهد لأنه لم يقصد الجلوس للتشهد عند رفعه من السجود وإنما قصد القيام؟ أم ما يفعل؟ وكذلك الحال : فيمن نسي التشهد الأول فقام من السجود مباشرة وهو قاصد القيام وقبل أن يستتم قائما تذكر أنه لم يتشهد فرجع ، فهل يرجع للجلوس مباشرة أم يرجع للسجود لكي يقصد الرفع منه إلى الجلوس للتشهد؟ وجزيت خيراً http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا قام في الفجر إلى ثالثة ، فإنه يرجع ، ويجلس ، ولا يسجد ؛ لأن القيام زائد ، فإذا سجد زاد رُكنا عَمدًا ، فإن فعل بطلت صلاته . فالذي عليه أن يُلغي القيام ويجلس للتشهّد ، ثم يسجد للسهو . ومثله لو نسي التشهدّ الأول ثم رجع قبل أن يستتم قائما ، فإنه يُلغي القيام العارِض ، ويجلس للتشهّد ، ولا يأتي بسجود ثالث ، فإن فعل عمدا بطلت صلاته . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى