![]() |
هل يصلح الحديث المرسَل للشواهد على علته
سؤالي في مصطلح الحديث
حسب علم المصطلح إذا كان سند الرواة كل رواته ثقات وكان أحدهم معروفاً مع ذلك بالتدليس ، فإن الحديث لا يحتج به ، ولا يقبل حتى يأتي من طريق فيه تصريح المدلس بالتحديث . هل يصلح للشواهد والمتابعات على علته ؟ أفيدونا أفادكم الله http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : ليس كل تدليس تُردّ به الرواية ، ولا كل تدليس يُضعّف به الحديث ، كما بيّنه الحافظ ابن حجر في مراتب المدلّسين ، فإنه جَعَل مراتب المدلسين خمس مراتب ، فالمرتبتان الأولى والثانية يُحتمل تدليسهم . وأما من لا يُقبل حديثه حتى يُصرِّح بالسَّماع ، فإنه يَصلح للمتابعات والشواهد ، لأن ضعفه ليس شديداً . بل حتى المرسل إذا اعتضد من وجه آخر فإنه يُحتجّ به ، فالمرسَل يتقوّى بالمرسل ، لأن ضعفه ليس شديداً أيضا . وهذا الاعتضاد يدل على أنه له أصلاً . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى