![]() |
ما الفرق بين الربا والمرابحة والبيع لأجل ؟
السلام عليكم
سؤالي هو عن الفرق بين الربا والمرابحة والبيع لأجل ؟ أنا شاب مقبل على الزواج وأريد اقتناء شقة ، اقْتَرَحَتْ عليّ المؤسسة التي أشتغل بها أن تبيع لي شقة في ملكيتها ، مقابل أداء تقسيط شهري محدد لكن به فائدة ويُقتطع من راتبي . ففي أي إطار يدخل هذا الأمر ؟ وهل هو جائز شرعا ؟ جزاكم الله عنا كل خير. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الربا نوعان : ربا الفضل ، وهو الزيادة . وربا النسيئة ، وهو التأخير . أما المرابحة فقال فيها ابن قُدامة في المغنِي : البيع برأس المال وربح معلوم ويشترط علمهما برأس المال ، فيقول رأس مالي فيه أو هو علي بمائة بعتك بها وربح عشرة فهذا جائز لا خلاف في صحته ، ولا نعلم فيه عند أحد كراهة . اهـ . وأما البيع بالأجل فهو أن يبيعه سِلعة ويكون الثمن مؤجَّلاً ، وعادة يكون هذا التأجيل مُقابِل زيادة في الثمن . فيكون المشتري لا يُملك النقد حالياً ، أو يملك بعض المبلغ ، فيأخذ السلعة إلى أجل معلوم بثمن معلوم . ويدخل فيه بيع التقسيط المعروف . فإن السلعة التي تُساوي مائة تُباع بمائة وعشرين إلى أجل معلوم ، كأربع سنوات مثلاً . أما بيع الشركة شقة لك ، ويُقطع من راتبك حتى يتم السداد ، فهذا من بيع التقسيط ، والبيع إلى أجل .فهم يبيعونك شقة يملكونها ، ويزيدون في الثمن لأجل زيادة المدة . فهذا لا بأس به ، وهو جائز عند جمهور العلماء . والمحذور في مثل هذا أن يبيعوك ما لا يملكون ، أو يُقرِضوك مبلغاً من المال على أن يُقتطع من راتبك بزيادة ، فهذه الصور من البيوع المحرّمة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى