![]() |
ما صحّة موضوع ( الأخطاء الشائعة في قراءة الفاتحة )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا شيخنا الكريم هل يصح هذا الموضوع الأخطاء الشائعة في قراءة الفاتحة : 1_ مد الألف الثانية في كلمة (العالمين). الطريقة الصحيحة : أن المد فيها طبيعي لا يتجاوز حركتين . 2_ تكرير الراء في قوله تعالى( الرحمن الرحيم). الطريقة الصحيحة : نطق الراء مشددة ، ولكن مع منع اللسان من تكرار الراء . 3 _عدم إعطاء الكسرة حقها عند الكاف في قوله تعالى( مالك)، وكذلك في الميم في قوله( يوم). الطريقة الصحيحة: إعطاء الكسرة حقها، ومراعاتها عند النطق بها. 4 _قلقلة الدال في قوله (نعبد) . الطريقة الصحيحة: الدال في هذه الكلمة مضمومة ، فتنطق مضمومة لا مقلقلة . 5_ شبه إدغام الدال في الواو في قوله( إياك نعبــــــــــد وإياك نستعين). الطريقة الصحيحة : نطق الدال مضمومة بسلاسة ، ومن ثم نطق الواو بوضوح دون تشديد. 6_ عدم توضيح كسر همزة الوصل عند الابتداء بها ، في قوله تعالى(اهدنا الصراط المستقيم). الطريقة الصحيحة : إعطاء الكسرة حقها ، عند الابتداء بهمزة الوصل. 7_ نطق التاء مضمومة( أنعمتُ). الطريقة الصحيحة : نطقها مفتوحة . 8_ تفخيم الميم التي قبل الغين الساكنة ، في قوله تعالى (المغضوب). الطريقة الصحيحة : ترقيق الميم. 9_ المبالغة في المد اللازم في قوله تعالى( الضالين) الطريقة الصحيحة: أن يكون المد ست حركات ، لا يزيد ولا ينقص. 10_ المبالغة في تشديد اللام الثانية ، في قوله (الضالين)وذلك بمدها بعض الشيء. الطريقة الصحيحة: تشديد اللام دون مد زائد ولا مبالغة . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه من الأخطاء الشائعة في قراءة الفاتحة . وقد صلّى بنا قبل أيام شخص يحمل شهادة الدكتوراه في العِلْم الشرعي ، فكان يلحَن في الفاتحة ! فكان يقرأ ( الرحمن الرحيم ) من غير تشديد للراء ، فكان كأنه يقرأ ( أرحمن أرحيم ) ! وكان يلحن أيضا في ( اهدِنا ) فكان كأنه يقرأ ( إيدنا ) ! ومن الأخطاء الشائعة في قراءة الفاتحة أيضا : تفخيم العين في ( العالمين ) . والعين مِن حُروف الاستفال . قراءة ( نعبُدُ ) بإسكان الدال مع الوصل ، وهي مضمومة في حال الوصل . عدم نُطق العين صحيحة في ( نعبد ) . إبدال بعض الناس حرف القاف بالغين في ( المستقيم ) ! نُطق الضاد ظاء في ( ولا الضالين ) . عدم المدّ في ( ولا الضالين ) . عدم تشديد اللام في ( ولا الضالين ) . ترقيق الضاد والمدّ في ( ولا الضالين ) . ومن باب الفائدة ، فإن اللحن إما أن يكون جَلِيًّا ، وإما أن يكون خَفِيًّا . واللحن الجليّ إذا غيّر المعنى في الفاتحة بطلت الصلاة ، مثل : ضمّ التاء في ( أنعمت) ، فإنه يُغيّر المعنى ، ويقلبه ! فلا تصحّ قراءة الفاتحة ، هذا إذا كان إماما أو مُنْفَرِدًا ، أما المأموم فهو تَبَع لإمامه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى