![]() |
كنت أشاهد أشياء إباحية ، وعندما أريد أن أنام تأتيني خواطر حول تلك الأشياءفما الحكم؟
قبل أن يهديني الله كنت أشاهد أشياء إباحية .
والآن والحمد لله تبت إلى الله عز وجل لكن المشكلة الآن أنني عندما أريد أن أنام تأتيني خواطر حول تلك الأشياء المحرمة ولا أستطيع دفعها والسؤال : 1 - ما حكم الاسترسال مع هذه الخواطر؟ علماً أنها لا تتعدى ذلك ولله الحمد . 2 - ما حكم قراءة الكتب التي تتحدث عن الزواج والعلاقة التي بين الرجل والمرأة مع أنني غير متزوج . وهل إذا ثارت الشهوة بسبب هذه القراءة(إثارة وقتية لا تتعدى إلى فعل محرم فقط تخيل في الذهن) الرجاء سريعاً لأن هذه الخواطر تحاصرني كثيراً http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب الحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة . وعليك أن لا تسترسل مع تلك الخواطر ، لأن الشيطان يرضى منك بخطوة واحدة ، ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ! قال ابن القيم رحمه الله : فإن النظرة تُولِّد خطرة ، ثم تُولِّد الخطرة فكرة ، ثم تُولِّد الفكرة شهوة ، ثم تُولِّد الشهوة إرادة ، ثم تَقوى فتصبر عزيمة جازمة ، فيقع الفعل ولا بُـدّ ما لم يمنع منه مانع . اهـ . ولا يقف الأمر عند تلك الخواطر . فعليك الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، واشغل نفسك بما ينفعك . وإذا أويت إلى فراشك وأردت النوم فأشغل نفسك بأذكار النوم ، فإذا فرغت منها فأشغل نفسك بِذِكر الله وقراءة القرآن ، فإن الشيطان يبتعد عنك ، بل يحرص على أن تنام بدل أن تَذكر الله ! كما عليك أن تبتعد عما يُثير شهوتك من كُتب وصور غير ذلك . وكان الله في عونك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى