![]() |
أود أن أسأل عن الأحاديث المختلف في صحتها وكيفية التعامل معها ؟
السلام عليكم
أود أن أسأل عن الأحاديث المختلف في صحتها وكيفية التعامل معها . فمثلا سنن الترمذي تحقيق أحمد شاكر ، وسنن الترمذي تحقيق الأمام الألباني قد اختلفوا مع بعضهم البعض في أحاديث ونرى أن بعض الأحاديث الضعيفة عند أحدهم صحيحة عند الأخر . نرجو الإيضاح جزاك الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً هذا راجع إلى اجتهاد العلماء ، وإلى التعامل مع الرواة ، وإلى ما يستبين للعالِم من حال الراوي ، بالإضافة إلى مسألة التشدد والتساهل في التصحيح والتضعيف . أما مسألة التعامل مع هذه المسألة ، فيأخذ الإنسان برأي العالم الذي يرى أن الذمّـة تبرأ بالأخذ بقوله في هذه المسالة . إلا أن يكون الشخص قد تأهل لدراسة الأسانيد والْحُكم على الأحاديث ، فيدرس الأسانيد وله أن يُرجّح قول أحدهما . وهذا الاختلاف الذي أشرتَ إليه ليس بين هذين العالِمين فحسب ، بل هو من زمان المتقدِّمين ، كزمن الإمام أحمد ومن قبله ومن بَعده . فقد يَحكم الإمام على حديث بالضعف ثم يتبيّن أن للحديث شاهداً ، أو أن الراوي الضعيف قد تُوبِع ، ونحو ذلك . أو يَحكم على الحديث بناء على حُكم عالِم على راو من الرّواة ، ثم يتبيّن له أن ذلك الراوي بخلاف حُكم ذلك العالِم . بل إن العالِم الواحد قد يَختلف حكمه واجتهاده في الحديث الواحد ، فيُصحح الحديث ثم يتبيّن له ضعفه ، والعكس ، يُضعّف الحديث ثم تتبيّن له صحّته . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى