إذا كان الإنسان في صلاة وشك في وضوئه كيف يخرج مع العلم أن هناك مصلين وراه وقدامه ؟
 

إذا كان الإنسان في صلاة وشك في وضوئه كيف يخرج مع العلم أن هناك مصلين وراه وقدامه ؟

والسلام عليكم
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من شك في الوضوء فإنه يبني على اليقين ، فإن كان اليقين من أمره أن على طهارة بَنى على ذلك ، وإن كان اليقين أنه على غير طهارة فاليقين أنه على غير طهارة .

مثاله :

رجل توضأ لصلاة الظهر ، وعند حضور صلاة العصر شك هل أحدث أو لا ؟

فالأصل أن الطهارة يقين ، واليقين لا يَزول بالشك ، فيُحكم بطهارته ، ولا يُؤمر بالوضوء .

وآخر قام من النوم – مثلا – وشك بعد ذلك هل توضأ أو لا ؟

فالأصل في حقه واليقين أنه لم يتوضأ ، فيبقى على اليقين ، ويتوضأ .

ومن شك في خروج شيء من بطنه ، وهو في صلاته فلا يَنصرِف إلا بيقين ، كالرائحة أو الصوت ، وهذا سبق شرحه وبيانه هنا :

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6775


وإذا تيقن الْحَدَث وَجب عليه أن يَخرج من المسجد ويتوضأ ، ولا يقوم مع المصلين بعد الْحَدَث .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد