![]() |
أريد أن أرتدي الحجاب ولا أقدر . الشيطان يوسوس وامتنع عن لبسه . فماذا أفعل؟
أريد أن أرتدي الحجاب ولا أقدر
الشيطان يوسوس وامتنع عن لبسه . فماذا أفعل؟ من فضلكم و لكم جزيل الشكر http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب أسأل الله لك العون والتوفيق والهُدى والسَّداد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة حُفَّتْ بالمكارِه ، وهي الأشياء التي تكرهها النفس . وأخبر رب العزّة سبحانه وتعالى أن الهداية لا تحصل بمجرّد الأماني ، بل لا بُـدّ لها مِن عَمَل ومُجاهدة ، ولذا قال تبارك وتعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) . وقد " أطلق المجاهدة ولم يقيدها بمفعول ليتناول كل ما يجب مجاهدته من النفس الأمارة بالسوء والشيطان وأعداء الدين " قاله الزمخشري . فعليك بالصبر والمصابَرة ، وتذكّر ما أعده الله للصابِرين ، و (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب) . وأن الحجاب عبادة وطاعة وقُربَـة ، تُؤجر المسلمة على التمسّك به ، والفرائض والطاعات بِخلاف هوى النفوس ومُرادها في الغالب . والمسألة تحتاج إلى عزيمة وإصرار ومُغالَبة للهوى والنفس والشيطان . قال عليه الصلاة والسلام : من يَتصبّر يُصبّره اللهK وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر . رواه البخاري ومسلم . ثم عليك بالدعاء والتضرّع إلى الله سبحانه وتعالى أن يصرف عنك السوء ، وأن يصرف عنك شرّ الشيطان وشَرْكه . وقد أمر الله صفوة خلقه أن يستعيذ بالله من الشياطين ، فقال : (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) . قال ابن كثير : أمره الله أن يستعيذ من الشياطين ، لأنهم لا تنفع معهم الْحِيَل ، ولا ينقادون بالمعروف . اهـ . ثم تأملي في أحوال نساء الأمة عامة ، ونساء السلف خاصة ، وقِفي مع نماذج فذّة تتسنّم النفس ذُراها ، وتنقاد إلى خُطاها ، وتتطلّع إلى هُداها . وكنت أشرت إلى شيء من ذلك هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5683 وهنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6449 وهذه أدلة وجوب الحجاب هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1888 والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى