![]() |
ما حكم الجلوس مع أقاربي مع العلم أنهن غير محجبات ، ويجلس الرجال مع النساء ويتبادلن الكلام
ما حكم الجلوس مع أقاربي مع العلم أنهن غير محجبات ، ويجلس الرجال مع النساء ويتبادلن الكلام
مع العلم أن أبي رجل مجادل كثير الكلام . فأرجو ردا وجوابا مبسوطا . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب لا يجوز أن يَجلس الرِّجال مع النساء ، والنساء غير مُحجّبات ، ويَزيدون على ذلك بتبادل الأحاديث ، وربما الابتسامات والـنَّظَرَات .. والإسلام جاء بِـسَـدِّ الذرائع ، ونهى عن كل ما يُفضي إلى مُحرّم . ومن هذا الباب الأمر بِغضّ البصر ، الذي جاء التأكيد عليه في الكتاب والسنة . ومن ذلك أيضا نهيه صلى الله عليه وسلم عن الدخول على النساء ، ولو كان الداخل قريب الزوج ، فقال عليه الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت . رواه البخاري ومسلم . وشبهه بذلك لشدّة خطره ، ولأنه يدخل بيت الزوج من غير نكير ، بخلاف ما إذا دخل الغريب ، فإن الناس يُنكرونه . وإن ادّعـى البعض سلامة النية وحسن المقصد ، فإن الشيطان قد يدخل على الإنسان من هذا الباب فيُزيِّـن له الأمر في مبتدأ الأمر ، ثم يَدخل الشيطان والرجل بطبيعته يميل للمرأة ، والمرأة تميل إلى الرجل . قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نهمتها في الرجل ، فاحبسوا نساءكم . يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى