![]() |
إذا أخذ الإنسان قرض به ربا وهو على علم بأنها معصية
السلام عليكم
أود أن أقول أنه إذا أخذ الإنسان قرض به ربا وهو على علم بأنها معصية والقرض على دفعات وأخذ الدفعة الأولى ، وبدأ في بناء منْزل و قبل أن يأخذ الدفعة الثانية رجع إلى أمر الله وأراد أن يتوب و أن يكفر عن ذنبه ، فماذا يفعل ؟ علما بأنه قد شرع في أساس بناء المنْزل . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان القرض ثبت في ذمته ، فعليه التوبة ، وهو الآن مُلزَم بالسداد . وإذا لم يثبت في ذمّـتِـه إلا الدفعة الأولى ، فيتوب إلى الله ، ولا يستمر في الدفعات ، بمعنى إذا كانت الدفعة الأولى – مثلاً – عشرة آلاف ، وعليها زيادة ربوية " فائدة " ثلاثة آلاف ، فهذه قد ثبتت في ذمته ، فيلتزم بسداد هذه ، ولا يتجاوز إلى الدفعات التالية . أما إذا كان قد وقّع العقد على كامل المبلغ ، ولا يُمكنه الآن التراجع ، فعليه التوبة . والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى