![]() |
التي تتعطر و تخرج من بيتها مثل الزانية . فهل تكفير الذنب يكون مثل الزانية ؟
قال رسول الله (ص) فيما معناه أن التي تتعطر و تخرج من بيتها أنها مثل الزانية .
فهل تكفير الذنب يكون مثل الزانية (الجلد علانية) ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب أولاً : من حسن الأدب مع سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام أن لا يُقتصر في الصلاة عليه بحرف صاد ( ص ) أو ( صلعم ) ، بل كره بعض العلماء الاقتصار على قول " عليه السلام " أي الاقتصار على السلام دون الصلاة عليه ، لأن الله قال : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) . ثانياً : من تعطّرت ثم خرَجت فوجد الرِّجَال الأجانب منها رائحة العطر فعليها مثل إثم الزانية . وهذا سبق تفصيله هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6446 وأما التوبة فإنها تتوب من ذلك وتندم على ما فعلتْ وتعزم على عدم العودة إلى هذه الكبيرة من كبائر الذنوب . وليس من شرط التوبة لا في الزانية ولا في المتعطِّرة أن يُقام عليها الحدّ ، بل من ابتُلي بشيء من ذلك فليستتر بِسِتر الله . وهذا سبق تفصيله في مقال بعنوان : لـو سترته بثوبك http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7207 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى