منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   تنتابني أثناء الصلاة أفكار غريبة و لا أستطيع مقاومتها (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7734)

ناصرة السنة 21-03-2010 02:21 PM

تنتابني أثناء الصلاة أفكار غريبة و لا أستطيع مقاومتها
 
تنتابني أثناء الصلاة أفكار غريبة و لا أستطيع مقاومتها ، ولا أستطيع أن أفرّق ما إذا كانت تعتبر هواجس أم نية . وأخشى أن أكون قد تعديت حدود الله .

أرجو الإفادة

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب

لا تلتفت إلى هذه الهواجس ، فإن الشيطان يخطر بين الإنسان وبين نفسه ليُلبِّس عليه صلاته .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان ، فإذا قُضي الأذان أقبل ، فإذا ثوّب بها أدبر ، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اذكُر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى ، فإذا لم يدرِ أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا فليسجد سجدتين وهو جالس .

وفي رواية للبخاري : فيقول اذكر كذا وكذا حتى لا يدري أثلاثا صلى أم أربعا ؟ فإذا لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا سجد سجدتي السهو .


وإذا أتيت لصلاة الظهر – مثلاً – فأنت قد أتيت إليها يقيناً ، وإذا دخلت في الصلاة لا تحتاج إلى تلفّظ بالنية ، بل هو بِدعة ، وتكفيك النية الأولى .

ولا تلتفت إلى الهواجس ولا إلى الوساوس الشيطانية ، فإن الشيطان حريص على أن يُفسِد عليك عبادتك ، وان يُدخِل عليك الوسواس .

وعلاج ذلك أن تنفث على يسارك ثلاثا عندما تجِد تلك الوساوس والهواجس ، وتتعوّذ بالله من الشيطان .

قال عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلَـبِّسُـها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْـَزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه ، واتفل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 04:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى