![]() |
تقدم لي شاب للخطبة على خلق و دين ولكن لأخواته سمعة سيئة جدا . فرفضه أهلي . أليس هذا ظلم ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقدم لي شاب للخطبة على خلق و دين ولكن لأخواته سمعة سيئة جدا ولم يسألني أهلي رأيي بل رفضوه دون السماح لي أن أراه أو أعطي رأيي أليس هذا ظلم ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان الخاطب على خُلُق ودِين ، فلا يضيره أن يكون ابن من ، ولا أخ من ! فإن الله تبارك وتعالى قال : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْس إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي رمثة رضي الله عنه وكان معه ابنه : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) . رواه الإمام أحمد وأبو داود . والولاية الشرعية للرجل على ابنته أو على موليته ليست ولاية تسلّط . فيجب على الولي أن يعرض الأمر على موليته فإن رضيته فَـبِـها وإلا كانت هي التي تردّه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 12:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى