![]() |
طبت وطاب ممشاك
طبت وطاب ممشاك
( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) ماذا أصاب عبد الرحمن من الخير ؟! في يوم الأربعاء زرت إخواناً لي عرفتهم عن طريق الشبكة ، وعن طريق منتديات المشكاة على وجه الخصوص . أحببتهم في الله على غير أرحام بيننا . زرتهم فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله، إلا ناداه مناد من السماء : أن طبت وطابت لك الجنة ، وإلا قال الله في ملكوت عرشه : عبدي زار فيّ ، وعليّ قِراه ، فلم يرض الله له بثواب دون الجنة . رواه الحافظ الضياء في المختارة وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله عز وجل : طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت في الجنة منزلا . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه . وثانية أن صلينا على والد أخ كريم ، وتبعنا الجنازة حتى دُفنت فتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم : من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يُصلي عليها ويفرغ من دفنها ، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ، كل قيراط مثل أحد . رواه البخاري ومسلم . ثم عزّينا الأخ الكريم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في التعزية : ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة . رواه ابن ماجه . وثالثة أن صلينا صلاة العشاء في جمع كثير ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وقد أمّنا العالم الرباني الشيخ محمد بن صالح المنجد ثم شنّف أسماعنا بمحاضرة قيّمة حرّك فيها القلوب ، وكانت بعنوان : تحريك القلوب . وقد اجتمعنا في بيت من بيوت الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده . رواه الإمام أحمد وأبو داود . فاللهم لك الحمد ماذا أصبنا من الخير يوم زُرنا إخواننا . إنه يوم حافل بالخير والأجر بالنسبة لي . كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 06:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى