ماهو الحكم الشرعي لسوق الأسهم السعوديه ؟
 

ماهو الحكم الشرعي لسوق الأسهم السعوديه ,,,,,
وهل هو من المشتبهات التي يجب تجنبها ؟؟؟
أعرف بأن هناك شركات حلال وشركات مختلطه وأخرى محرمه
وقد كنت أستثمر أموالي بالشركات الحلال (23 شركه حسب قائمة العصيمي),,,, وفجأه ظهرت قائمه جديده للشبيلي تحلل 4 شركات فقط
وباقي الشركات فيها نسبه من الربا تقل او تكثر ,,,,, بعدها بدأت أشك بحكم سوق الأسهم أصلا ,,,, بحثت في بعض المنتديات ووجدت
مقالا للشيخ د. عبد اللطيف بن عبد الله الوابل 16/11/1426
18/12/2005يبين فيه أن سوق الأسهم لم يصدر له حكم واضح وصريح
وانه من المشتبهات ,,,,,,,,,
أرجو ممن عنده علم عن هذا الأمر أن يفيدنـــــا ,,,,,,وجزاكم الله خير

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
أما الشركات الـنَّـقِـيّة والمساهمة فيها فلا بأس بها ، وفيها فتاوى قديمة وحديثة .
وأما المختلَطَة ففتوى مشايخنا على المنع من التعامل بها جُملة وتفصيلا .
وأقلّ ما يُقال فيها قوله عليه الصلاة والسلام : دَعْ ما يَريبك إلى ما لا يَريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .
وقوله عليه الصلاة والسلام : الحلال بيّن ، والحرام بيّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . متفق عليه .
ومعنى " استبرأ لدِينِه وعِرضِه " : أي طلب البراءة والسلامة لِدِينِه وعِرضِه .
ولأن العلماء يُغلّبون جانب الحظر والمنع .
وأما الشركات المحرَّمة فهي واضحة وصريحة .
ومَن تورّع عن سوق الأسهم فالتورّع أمْر مطلوب .
إلا أنه يُفرَّق بين التورّع وبين ترك المتشابِه .
والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد