![]() |
هل طلّق الرسول إحدى زوجاته ؟ ولماذا ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا .. أريد معرفة ماذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلق إحدى زوجاته .. وإذا كان الجواب بـ (نعم) فما سبب ذلك الطلاق؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم طلّق حفصة بنت عمر رضي الله عنها وعن أبيها . ففي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر .. وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال لي جبريل عليه السلام : راجع حفصة ، فإنها صوامة قوامة ، وإنها زوجتك في الجنة " . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " و الحاكم . وحسّنه الألباني بمجموع طُرقه . وفي حديث عمار رضي الله عنه : أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُطَلِّق حفصة ، فجاء جبريل فقال : لا تطلقها ، فإنها صوامة قوامة ، و إنها زوجتك في الجنة . وذُكِر في السبب أن حفصة دخلَت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يَطَأ مارية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يَلي الأمرَ من بعد أبي بكر إذا أنا مت . فذهبت حفصة فأخبَرتْ عائشة . وهذا ضعيف . قال عنه ابن كثير : إسناده فيه نظر . وقال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى ، وهو ضعيف ، وقد وَثَّقَه ابن حبان ، والضحاك بن مزاحم لم يَسْمَع مِن ابن عباس ، وبقية رجاله ثقات . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى