![]() |
حَلَفت والدتي أن لا تأخذ من مال أختي ، وهي الآن تأخذ منه ، فماذا عليها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي ياشيخ حصل بين امي واختي خصام و امي حلفت باليمين انها لن تأخذ شيء من راتب اختي لأنها كانت زعلانه عليها واختي الأن تقوم بإعطاء امي فلوس من راتبها وامي تأخذها عشان ماتزعل اختي ولكن ماتأخذها تعطيها لأبي (فقط تأخذ المبلغ من اختي عشان ماتكسر خاطرها على قولت امي ) لكن امي تعطي المبلغ لأبي هل يجوز لأمي ان تأخذ من اختي هذا المبلغ وهي حلفت يمين ماعاد تأخذ منها ؟؟ (قالت بالضبط والله ماعاد اخذ منكي شيء تقصد من راتب اختي ) جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا حَلَفَتْ أمك أن لا تأخذ مِن أختك شيئا ، ثم أخذت ، فعلى أمك كفارة يمين ، وكون أمك إذا أخذت المال أعطته لأبيك ، لا يُعفيها مِن كفارة اليمين ؛ لأنها حَلَفَت أن لا تأخذ ، فإذا أخذت فقد حنثت في يمينها ولزمتها الكفارة ، سواء انتفعت بالمال أم لم تنتفع به . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إِنْ حَلَفَ أَنْ لا يَفْعَلَ شَيْئًا فَفَعَلَهُ : فَعَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِين . اهـ . وكفارة اليمين كالتالي : 1 - إطعام عشرة مساكين . 2 - أو كسوتهم . 3 - أو عتق رقبة . وهذه يُخيَّر الْحَالِف بينها ، فإن لم يستطع فيصوم ثلاثة أيام . لقوله تبارك وتعالى : ( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَة فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّام ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى