![]() |
ما صحة هذه المطوية عن فضل الصلاة في المسجد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل, اريد من سيادتكم التكرم والتوضيح لي هل جميع المعلومات والاحاديث في الصور ادناه صحيحة؟؟ وفائق احترامي للشيخ وبارك الله بكم جميعا والحمدلله على إعادة المنتدى,, في موازين حسناتكم ان شاءالله http://alhabeib.com/vb/uploaded/2213_1269460422.gif http://alhabeib.com/vb/uploaded/2213_1269460652.jpg http://alhabeib.com/vb/uploaded/2213_1269460765.jpg http://alhabeib.com/vb/uploaded/2213_1269460800.jpg أخوكم تـــائب |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . سأجيبك عما في الْمُصَوّرة الأولى . في صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَال : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ؛ فَذَلِكُمْ الرِّبَاط . قال النووي : وَقَوْله : ( فَذَلِكُمْ الرِّبَاط ) أَيْ الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ . وروى مُسلم عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه قال : كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه ، وكان لا تُخْطِئه صلاة . فقيل له أو قُلت له : لو اشتريت حمارا تَرْكبه في الظلماء وفي الرمضاء . قال : ما يَسُرّني أن مَنْزِلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد جمع الله لك ذلك كله . وفي الصحيحين مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِه خمسة وعشرين ضِعْفًا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوُضوء ثم خَرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة ، لم يَخطُ خطوة إلاَّ رُفِعَت له بها درجة وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم َتزل الملائكة تُصَلِّي عليه ما دام في مُصَلاَّه : اللهم صلِّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صَلاة ما انتظر الصلاة . وقال جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما : كَانَتْ دِيَارُنَا نَائِيَةً عَنْ الْمَسْجِدِ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَبِيعَ بُيُوتَنَا فَنَقْتَرِبَ مِنْ الْمَسْجِدِ ، فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ خَطْوَة دَرَجَةً . رواه مسلم . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مَن سَرَّه أن يَلْقَى الله غَدًا مُسْلِمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادَى بهن ، فإن الله شَرَع لِنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن مِن سُنن الهدى ، ولو أنكم صَلّيتم في بيوتكم كما يُصَلِّي هذا الْمُتَخَلِّف في بيته لتركتم سُنة نَبيكم ، ولو تَركتم سُنة نَبيكم لَضَللتم ، وما مِن رَجل يَتطهر فيحسن الطهور ثم يَعْمَد إلى مَسجد مِن هذه المساجد إلاَّ كَتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يَتَخَلَّف عنها إلاَّ مُنَافِق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتي به يُهَادَى بين الرَّجُلَين حتى يُقَام في الصَّفّ . رواه مسلم . وفي حديث عُقْبَةَ بْنَ عَامِر رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ يَرْعَى الصَّلاةَ كَتَبَ لَهُ كَاتِبَاهُ أَوْ كَاتِبُهُ بِكُلِّ خُطْوَة يَخْطُوهَا إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَات ، وَالْقَاعِدُ يَرْعَى الصَّلاةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنْ الْمُصَلِّينَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني والأرنؤوط . وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَامُ . رواه البخاري ومسلم . وتوضأ عثمان رضي الله عنه ، ثم قال : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَكَانَتْ صَلاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث بُريدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : بَشِّر المشائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة . رواه أبو داود والترمذي . وصححه الألباني . وفي حديث أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْر وَغَنِيمَة ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْر وَغَنِيمَة ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلام فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . رواه أبو داود . وصححه الألباني . وفي حديث أَبِي أُمَامَةَ أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاة مَكْتُوبَة فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لا يَنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ ، وَصَلاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاة لا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط . وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه : قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بيوت الله في الأرض المساجد ، وإن حَقًّا على الله أن يُكْرِم مَن زَارَه فيها . رواه الطبراني ، وأورده الألباني في " السلسلة الصحيحة " . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 01:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى