منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الجـنـائـز (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=31)
-   -   ما حكم قول ( ربنا يجعلها آخر الأحزان ) ( مانجلكيش في حاجة وحشة ) (البقية في حياتك) ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8055)

ناصرة السنة 25-03-2010 04:53 PM

ما حكم قول ( ربنا يجعلها آخر الأحزان ) ( مانجلكيش في حاجة وحشة ) (البقية في حياتك) ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نذهب بإذن الله لأداء واجب العزاء نسمع بعض الكلمات التي أنكرها وهي ( ربنا يجعلها آخر الأحزان ) ( مانجلكيش في حاجة وحشة ) بعني ( لا نأتي لك في شيء سيء ) فنود معرفة حكم الإسلام في مثل هذه الكلمات
جزاكم الله خيراً والله المستعان


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

العزاء ليس واجبا ! فلا يُقال : واجب العزاء .

والمقصود في مثل هذه الكلمات التخفيف على مَن أُصيب بمصيبة .

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في قول بعض الناس : البقية في حياتك :
هذه من الألفاظ الدارجة في التعزية ، يعني : أن الله - سبحانه - يخْلِفُ ما فات علينا في وفاة فُلان بأن يكون في بقية عُمرك ، خيْرٌ ونفْع . فلا يظهر فيها محذور . والأحسن اتِّبَاع ألفاظ السُّنَّة . والله أعلم . اهـ .

وسُئل شيخنا العثيمين رحمه الله عن حكم قول : ( البقية في حياتك ) ، عند التعزية ورَدّ أهل الميت بقولهم : ( حياتك الباقية) ؟
فأجاب رحمه الله بقوله : لا أرى فيها مانعًا إذا قال الإنسان : ( البقية في حياتك ) لا أرى فيها مانعا ، ولكن الأولى أن يُقال إن في الله خَلَف مِن كل هلاك ، أحسن مِن أن يُقال : ( البقية في حياتك ) ، كذلك الردّ عليه إذا غير المعزِّي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرَّدّ .


وللفائدة :
ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5131

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 06:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى