![]() |
ما حكم قول ( ربنا يجعلها آخر الأحزان ) ( مانجلكيش في حاجة وحشة ) (البقية في حياتك) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما نذهب بإذن الله لأداء واجب العزاء نسمع بعض الكلمات التي أنكرها وهي ( ربنا يجعلها آخر الأحزان ) ( مانجلكيش في حاجة وحشة ) بعني ( لا نأتي لك في شيء سيء ) فنود معرفة حكم الإسلام في مثل هذه الكلمات جزاكم الله خيراً والله المستعان http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . العزاء ليس واجبا ! فلا يُقال : واجب العزاء . والمقصود في مثل هذه الكلمات التخفيف على مَن أُصيب بمصيبة . قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في قول بعض الناس : البقية في حياتك : هذه من الألفاظ الدارجة في التعزية ، يعني : أن الله - سبحانه - يخْلِفُ ما فات علينا في وفاة فُلان بأن يكون في بقية عُمرك ، خيْرٌ ونفْع . فلا يظهر فيها محذور . والأحسن اتِّبَاع ألفاظ السُّنَّة . والله أعلم . اهـ . وسُئل شيخنا العثيمين رحمه الله عن حكم قول : ( البقية في حياتك ) ، عند التعزية ورَدّ أهل الميت بقولهم : ( حياتك الباقية) ؟ فأجاب رحمه الله بقوله : لا أرى فيها مانعًا إذا قال الإنسان : ( البقية في حياتك ) لا أرى فيها مانعا ، ولكن الأولى أن يُقال إن في الله خَلَف مِن كل هلاك ، أحسن مِن أن يُقال : ( البقية في حياتك ) ، كذلك الردّ عليه إذا غير المعزِّي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرَّدّ . وللفائدة : ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5131 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى