![]() |
هل يجوز الحلف بصيغة ( و حياة الله )
هل يجوز الحلف بصيغة ( و حياة الله )
باعتبار الحياة صفة من صفات الله عزو جل، كثيراً ما يتردد على ألسنة البعض قول : "و حياة الله " أو " و غلاة الله " أو " لخاطر الله : و تعني و معزة الله و غلاته " هل تجوز مثل هذه الألفاظ و الحلف بها ؟؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ الله سبحانه وتعالى هو الحي القيوم ، ففي آيات كثيرة جاء ذِكْر حياة الله تبارك وتعالى ، كقوله تعالى : (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وقوله : (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) . هو الحي الذي لا يموت، وحياته أكمل حياة، قال عليه الصلاة والسلام : إن الله عز وجل لا يَنام ولا يَنبغي له أن يَنام . رواه مسلم . ومثل هذا الحلف ما يقوله ابن القيم رحمه الله : وحياة ربِّــك ... فلا إشكال في ذلك ولا حــرج . وكذلك الحلِف بِـ " عِـزّةِ الله " أو بِـ " جَلال الله " . أما الحلف أو الاستِحلاف بـ " خاطر الله " فهذا لا يَجوز ؛ لأن أسماء الله وصِفاته تَوقِيفِيَّة ، فلا يُثبَت له شيء إلا بِدليل ، ولم يَدلّ الدليل على إثبات ( الخاطر ) لله تبارك وتعالى . والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى