![]() |
هل يعتبر هذا زواجا صحيحا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم سؤال : أحب فتاه فعلت معها كل شيء ماعدا الجماع خفت أن أقع في غضب الله فطلبت منها تقول وتردد ما أقوله وقلت ما يقال عند كتب الكتاب بعد ذلك تقدمت لخطبتها فهل هذا يعد زواج أرجو الرد والإفادة في هذا؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا قولها لك لا يُعتبر عقدا ، وليس زواجا ؛ لأنه لا زواج بغير وليّ ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحلّ مِن فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان وليّ مَن لا وليّ له . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني . وإذا تَقَدَّمْتَ لأهلها وخطبتها خطبة رسمية ، ثم عُقِد لك عليها ، فهذا هو العقد صحيح ، والنكاح صحيح . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى